رفضت الولايات المتحدة تقديم اي «تنازل» لدمشق في اطار رفضها عرض الرئيس السوري بشار الاسد بمساعدتها لانهاء اعمال العنف في العراق في اطار مفاوضات «بين كافة الاطراف في العراق مع الولايات المتحدة». واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك «ثمة امور يمكن ان يقوموا بها»، مضيفا «وبامكانهم ان ينجزوها دون مطالبة الولايات المتحدة او اي كان بتنازلات». وكان الرئيس السوري اقترح في مقابلة مع قناة ايه.بي.سي الامريكية «مساندة مختلف الاطراف في العراق بدعم اطراف اخرى مثل امريكا او اي بلد اخر في العالم». وقال المتحدث الامريكي ان واشنطن ما زالت ترفض الحوار مع دمشق لان سوريا قد تغتنم هذه الفرصة لتحسين سمعتها كما فعلت بمناسبة الزيارات الاخيرة التي قام بها مسؤولون اوروبيون الى دمشق لا سيما وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير.
بدوره اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من يرفع «شعارات» في دول الجوار بانهم يخشون «امتداد الحرية»، واصفا اياهم بانهم «استنساخ للديكتاتورية التي حكمت العراق» في إشارة إلى سوريا.
واضاف «فلينظروا في ما يفعلونه في شعوبهم قبل ان يتحدثوا عن وضعنا الحالي».
وانتقد المالكي بحدة «التدخل الذي اعلنا عنه مرارا وقلنا اننا لن نسكت الى ما لا نهاية عن الذين يتدخلون بشؤوننا ويدعمون الارهاب». ودعا المالكي خلال لقائه القادة العسكريين ، وهو القائد العام للقوات المسلحة، الى «عدم استجابة العسكريين لنداءات السياسيين».
وقال «لا تجتمعوا الا بقيادتكم العسكرية فقط. هذا ليس عزلا للسياسيين انما هناك اطر وهياكل اخرى بامكانهم ان يقدموا ملاحظاتهم عبر مؤسسات الدولة» «القانون لا يسمح بالتدخل في شؤون العسكر».
وقد اعلن مصدر امريكي ان قوة عراقية امريكية مشتركة بدات مساء أمس عملية عسكرية في حي الاعظمية، شمال بغداد، موضحا انها بداية الخطة الجديدة لاعادة الامن الى العاصمة، لكن مصدر عراقيا اكد ان العملية محدودة. ميدانيا اعلن الجيش الامريكي مقتل اثنين من جنوده في الأنبار . على صعيد آخر اظهر شريط فيديو حصلت عليه صحيفة «ذي صن» البريطانية أمس طيارا امريكيا يقول لزميله «سنذهب الى السجن يا صديقي» بعد ان شن هجوما بنيران طائرته على قافلة بريطانية مما ادى الى مقتل جندي بريطاني، وذلك رغم الجهود الامريكية للحفاظ على سرية الشريط.
ويسمع في الشريط الذي بثته شبكة «سكاي نيوز» صوت الطيارين وهما يطلقان الشتائم بينما يبكي احدهما بعد ابلاغه انه هاجم قافلة بريطانية في 28 مارس عام 2003 اي بعد ثمانية ايام على بداية الحرب في العراق.
وأثار الشريط غضبا في أوساط المجتمع البريطاني وقد اجل اندرو ووكر المكلف بالتحقيق القضائي البريطاني في هذه القضية الجمعة الماضية اصدار نتائج التحقيق في مقتل عسكري بريطاني في الحادثة حتى 12 مارس المقبل فيما تحاول وزارة الدفاع الحصول على اذن بعرض الفيديو الذي يعتبر سريا، بشكل علني.
بالمقابل اعلن مسؤول حكومي عراقي إن مسلحين يرتدون زي رجال الجيش العراقي خطفوا دبلوماسيا ايرانيا رفيعا .وقال المسؤول ان السلطات العراقية تتعامل مع الامر بوصفه حادث اختطاف. وقال ان الدبلوماسي وهو سكرتير ثان بالسفارة الايرانية خطف على ايدي 30 مسلحا يرتدون زي جنود الجيش العراقي.
وفى حادث اخر ذكرت مصادر الشرطة العراقية ان مسلحين يستقلون اربع سيارات خطفوا 11 شخصا من منزل واحد فى مدينة الصدر اثناء الليل.كما اعلنت انه تم العثور على جثث 25 شخصا من مناطق متفرقة فى بغداد .
بدوره اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من يرفع «شعارات» في دول الجوار بانهم يخشون «امتداد الحرية»، واصفا اياهم بانهم «استنساخ للديكتاتورية التي حكمت العراق» في إشارة إلى سوريا.
واضاف «فلينظروا في ما يفعلونه في شعوبهم قبل ان يتحدثوا عن وضعنا الحالي».
وانتقد المالكي بحدة «التدخل الذي اعلنا عنه مرارا وقلنا اننا لن نسكت الى ما لا نهاية عن الذين يتدخلون بشؤوننا ويدعمون الارهاب». ودعا المالكي خلال لقائه القادة العسكريين ، وهو القائد العام للقوات المسلحة، الى «عدم استجابة العسكريين لنداءات السياسيين».
وقال «لا تجتمعوا الا بقيادتكم العسكرية فقط. هذا ليس عزلا للسياسيين انما هناك اطر وهياكل اخرى بامكانهم ان يقدموا ملاحظاتهم عبر مؤسسات الدولة» «القانون لا يسمح بالتدخل في شؤون العسكر».
وقد اعلن مصدر امريكي ان قوة عراقية امريكية مشتركة بدات مساء أمس عملية عسكرية في حي الاعظمية، شمال بغداد، موضحا انها بداية الخطة الجديدة لاعادة الامن الى العاصمة، لكن مصدر عراقيا اكد ان العملية محدودة. ميدانيا اعلن الجيش الامريكي مقتل اثنين من جنوده في الأنبار . على صعيد آخر اظهر شريط فيديو حصلت عليه صحيفة «ذي صن» البريطانية أمس طيارا امريكيا يقول لزميله «سنذهب الى السجن يا صديقي» بعد ان شن هجوما بنيران طائرته على قافلة بريطانية مما ادى الى مقتل جندي بريطاني، وذلك رغم الجهود الامريكية للحفاظ على سرية الشريط.
ويسمع في الشريط الذي بثته شبكة «سكاي نيوز» صوت الطيارين وهما يطلقان الشتائم بينما يبكي احدهما بعد ابلاغه انه هاجم قافلة بريطانية في 28 مارس عام 2003 اي بعد ثمانية ايام على بداية الحرب في العراق.
وأثار الشريط غضبا في أوساط المجتمع البريطاني وقد اجل اندرو ووكر المكلف بالتحقيق القضائي البريطاني في هذه القضية الجمعة الماضية اصدار نتائج التحقيق في مقتل عسكري بريطاني في الحادثة حتى 12 مارس المقبل فيما تحاول وزارة الدفاع الحصول على اذن بعرض الفيديو الذي يعتبر سريا، بشكل علني.
بالمقابل اعلن مسؤول حكومي عراقي إن مسلحين يرتدون زي رجال الجيش العراقي خطفوا دبلوماسيا ايرانيا رفيعا .وقال المسؤول ان السلطات العراقية تتعامل مع الامر بوصفه حادث اختطاف. وقال ان الدبلوماسي وهو سكرتير ثان بالسفارة الايرانية خطف على ايدي 30 مسلحا يرتدون زي جنود الجيش العراقي.
وفى حادث اخر ذكرت مصادر الشرطة العراقية ان مسلحين يستقلون اربع سيارات خطفوا 11 شخصا من منزل واحد فى مدينة الصدر اثناء الليل.كما اعلنت انه تم العثور على جثث 25 شخصا من مناطق متفرقة فى بغداد .